للمرة الثانية على التوالي، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية.
كانت الجمعية قد خفّضت تسعيرة الذهب الرسمية، أمس الأول السبت، وذلك لأول مرة منذ نحو شهرين.
ومنذ 9 أيلول/سبتمبر الفائت، سجّل السعر الرسمي للذهب في دمشق ارتفاعات متتالية، كان بينها أيام استقرار، دون أن يشهد أي انخفاض مطلقاً، وذلك بدفعٍ من قفزات السعر العالمي للأونصة.
وأمس الأول السبت، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، سعر غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة.
وصباح اليوم الاثنين، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، سعر غرام الـ 21 ذهب، 15 ألف ليرة جديدة.
كما وخفّضت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 234 ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و164 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و165 ألف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 997 ألفاً و571 ليرة شراءً، و998 ألفاً و571 ليرة مبيعاً.
وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 800 ألف ليرة، ليصبح بـ 42 مليوناً و650 ألف ليرة.
وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 175 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و800 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15102 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 202 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية