استمرت عمليات القتل والاعتقال والخطف في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، بحسب التقرير الشهري لـ"تجمع أحرار حوران".
وسجل التقرير مقتل 27 شخصاً، بينهم شخصان تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أحدهما اعتقل عقب اتفاق التسوية في تموز 2018.
كما قتل شخصان مدنيان عثر على جثثهم، أحدهما عثر مع جثته على مواد مخدرة (ينحدر من خارج المحافظة).
وقتل شابان (ينحدران من خارج المحافظة) بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في درعا.
وسجل المكتب مقتل عنصر من مجموعة محلية خلال اشتباكات مع مجموعة أخرى مرتبطة بتنظيم داعش غربي درعا.
كما سجل مقتل شاب برصاص مجموعات محلية في درعا البلد اشتبك معها أثناء مداهمتها لمنزل كان يتحصن به مع آخرين بهدف اعتقالهم، حيث تتهمهم المجموعات بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح أجهزة النظام الأمنية في المنطقة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 25 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة 26 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخصان من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 10 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 9 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، من بينهم رئيس مجلس بلدي، وشخص واحد متهم بالعمل في تجارة المخدرات، بالإضافة لعنصر سابق في فصائل المعارضة لم ينضم عقب التسوية لأي جهة عسكرية.
في حين قتل 3 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: قيادي في اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، قيادي في مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري، بالإضافة إلى عنصر سابق في الجيش الحر عمل بعد التسوية في صفوف اللواء الثامن.
وضمن ملف الاغتيالات سجل المكتب مقتل 3 ضباط برتب (عقيد، ملازم، نقيب) وعنصر (مجند) من قوات النظام نتيجة عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا، جميعهم قتلوا بعبوات ناسفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية