أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: النظام يستغل الانشغال الدولي بتوترات المنطقة ليواصل جرائمه بحق السوريين

أرشيف

أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد في ظل التوترات الكبيرة في المنطقة يستمر في إجرامه ومجازره بحق المدنيين، مستغلاً الانشغال الدولي وحالة الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ المجتمع الدولي آليات رادعة من أجل حماية المدنيين في المناطق المحررة.

وشدد الائتلاف الوطني على أن أمن المنطقة منوط بإزالة تهديدات نظام الأسد والميليشيات التي تسانده، والتي تستمر بافتعال الأزمات والمجازر منذ 13 عاماً.

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بإدانة جرائم الحرب تلك التي ارتكبتها قوات الأسد بمساعدة الميليشيات الإيرانية واللبنانية، وإيجاد آلية دولية فعالة لحماية المدنيين وإخراج الميليشيات الإرهابية ومحاسبة نظام الأسد على سجل مليء بجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وإنفاذ الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254 و2118 وتحقيق تطلعات السوريين وإنهاء مأساتهم.

وشدد على أن قوات نظام الأسد واصلت تصعيدها العسكري على المناطق المدنية شمال غرب سورية، واستهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والمسيرات الانتحارية مناطق متفرقة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

وشهد ريف حلب، قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام شمل بلدات وقرى دارة عزة، الأبزمو، كفر عمة، كفر تعال، كفرنوران، ومزارع العصعوص، دون أنباء عن وقوع أي إصابات.

فيما استهدفت قوات النظام بالمسيّرات الانتحارية، عمال قطاف محصول الزيتون في قرية سان شرقي إدلب، ما أدى إلى إصابة رجل وزوجته وابنهما بجروح.

وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى تصاعد وتيرة الاستهداف العسكري من قبل قوات النظام، لتشمل الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، ما دفع السكان للهروب باتجاه المناطق الأكثر أمناً نسبياً والمخيمات البعيدة عن العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن التصعيد أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

وأوضح الفريق أن موجات النزوح الأخيرة شملت 37 بلدة وقرية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، مع تسجيل أكثر من 1843 نازحاً خلال 48 ساعة فقط، مضيفاً أن النساء والأطفال كانا الأكثر تضرراً، حيث شكلوا 81% من إجمالي النازحين.

وشدد فريق منسقو الاستجابة على أن استمرار التصعيد العسكري يزيد من أزمة النزوح ويفاقم الكثافة السكانية في المخيمات، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.

زمان الوصل - رصد
(256)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي