رفعت جمعية الصاغة في دمشق،
تسعيرة الذهب الرسمية إلى عتبة جديدة غير مسبوقة، في تاريخ البلاد، بدفعٍ من
ارتفاع السعر العالمي للأونصة.
كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة
الذهب الرسمية إلى عتبة غير مسبوقة، أمس الأول الاثنين، وأبقتها مستقرة، أمس
الثلاثاء.
واليوم الأربعاء، رفعت الجمعية
غرام الـ 21 ذهب، 12 ألف ليرة جديدة.
وأرجعت الجمعية ذلك إلى
ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير، لتسجّل 2758 دولاراً، وفق منشور للجمعية في "فيسبوك"،
قبيل ظهر الأربعاء.
وما تزال الجمعية تقدّر
"دولار الذهب" بأعلى من 15100 ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، بـ 1 مليون و177 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و178 ألف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 1
مليون و8 آلاف و714 ليرة شراءً، و1 مليون و9 آلاف و714 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، 425 ألف ليرة، ليصبح بـ 43 مليوناً و225 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، 120 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و935 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة
العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15184
ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 284 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء
بدمشق.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية