قتل مدني وأصيب اثنان بجروح أمس الخميس، إثر قصف قوات الأسد لقرية "القصر" بريف حلب الغربي.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن "عبد اللطيف محي الدين عبد الحميد"، من أبناء قرية "القصر" في مدينة "الأتارب" غرب محافظة حلب، يبلغ من العمر 60 عاماً، قُتل وأُصيب مدنيان اثنان بجراح، يوم أمس الخميس 3-10-2024، إثر قصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري قرية القصر، كما تسبَّب القصف بدمار جزئي في عدة منازل.
وأضافت أن المنطقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مشيرة إلى أن النظام السوري ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وأكدت أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية