شهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي، استمراراً لعمليات القتل والاعتقال والخطف في محافظة درعا، بحسب تقرير حقوقي صادر عن "تجمع أحرار حوران".
ووثق التقرير مقتل 12 شخصاً من أبناء محافظة درعا بينهم 5 أطفال و 3 سيدات بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان، وجميعهم من اللاجئين في لبنان، كما قتل طفل وسيدتان من مهجّري درعا في الشمال السوري بقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري.
وقتل 3 أشخاص عثر على جثثهم بينهم شخص يتهم بالعمل في تجارة المخدرات، وشخص يتهم بالتعاون مع ميليشيا حزب الله اللبناني (ينحدر من خارج المحافظة).
وسجل التقرير مقتل 3 أشخاص من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، جميعهم اعتقلوا عقب تسوية تموز 2018.
وأحصى 22 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 أشخاص من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 6 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين)، لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم رئيس جمعية فلاحية. في حين قتل 3 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: عنصران في مجموعة مسلحة رافضة للتسوية، وعنصر في اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري.
وضمن ملف الاغتيالات سجل المكتب مقتل 6 عناصر من قوات النظام، بينهم 3 من صف الضباط برتبة “مساعد”، نتيجة عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 6 أشخاص (مدنيين) بينهم سيدتان وطفل ( خمسة منهم قتلوا نتيجة خلافات شخصية، وسيدة واحدة قتلت بدافع السرقة).
*الإخفاء القسري
وثق التقرير اعتقال 18 شخصاً بينهم شابة في محافظة درعا، أفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته، كما وثق 8 مخطوفين في محافظة درعا، أفرج عن شخص واحد منهم، وقتل 3 أشخاص بعد تعرضهم للاختطاف، ولا يزال 4 أشخاص قيد الاختطاف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية