أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة ألمانية.. لاجئ سوري غاضب من "الكسالى"

أرشيف

نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية تقريراً خاصاً ضمن سلسلة تقارير لنائب رئيس تحرير الصحيفة "بول رومزهايمر" والتي تحمل عنوان " كيف حالك ألمانيا"، يتحدث التقرير عن موضوع الهجرة، وهو موضوع يثير انقساماً كبيراً في المجتمع الألماني.

وفي هذه الحلقة، يتجول "رونزهايمر" في منطقة "موهلينبيرغ" في مدينة "هانوفر"، وهي منطقة تُعد نقطة ساخنة اجتماعيًا. هناك، يلتقي "عامر"، الذي يعيش مع عائلته في مجمع سكني كبير. "عامر" يعمل لحسابه الخاص ويدير متجره الخاص الذي يُسمى "هيفين ميني ماركت".

يعمل "عامر" سبعة أيام في الأسبوع دون أن يأخذ يومًا واحدًا إجازة.

"عامر" فرّ من شرق سوريا في عام 2019 هربًا من الحرب، وهو مقتنع بأن ألمانيا أصبحت موطنه الجديد، وهو مصمم بشدة على الاندماج في المجتمع الألماني مع طفليه.

* الناس كسالى
ومع ذلك، يرى "عامر" أيضًا الجوانب السلبية لموجة الهجرة منذ عام 2015، ويوجه انتقادات حادة لمن يصفهم (بالكسالى).

العديد من اللاجئين في محيطه يفضلون العيش على الدعم الحكومي بدلًا من العمل، ويقول: "الناس كسالى".

ويضيف أن بعض العائلات تتلقى 2000 يورو من مركز العمل (Jobcenter)، بينما هو لا يكسب من متجره سوى حوالي 1400 يورو شهريًا.

من تجربته، يقول عامر: "لماذا أعمل؟ الناس يقولون ذلك". ويرى أن هذه العقلية غير عادلة.

* حول الجريمة
ووفقاً للصحيفة لدى "عامر" رأي واضح أيضًا بشأن المهاجرين الذين يرتكبون جرائم في ألمانيا. فهو يرى أنه يجب ترحيل اللاجئين الذين يصبحون مجرمين، حتى لو كان المتورط أحد أفراد عائلته.

يقول: "إذا كان والدي، أخي، أو ابن عمي يرتكب هذه المشاكل، يجب أن يُرحّل".

ويضيف بحزم: "أقول فورًا:  رحّليهم إلى سوريا، تركيا، أفغانستان، لا يهم إلى أين".

حسن قدور - زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (22)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي