أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن قطع إعانة مادة الخبز عن النازحين في مخيمي دير والمحمدية بريف عفرين شمال سورية فاقم معاناتهم، وكان الخبز يُقدم يومياً للنازحين من قبل "الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية – أنصر".
وقالت المجموعة في تقرير إن جمعية "أنصر" كانت تقدّم ربطات الخبز للعائلات النازحة والأفراد بحسب عددها، ومنذ أكثر من شهر انقطع وصول الخبز، والذي يُشكل أحد أهم الاحتياجات في حياة النازحين، ومصدراً أساسياً يتكئون عليه في ظل مآسيهم المتواصلة.
ونقلت عن آهالي مخيمي دير بلوط والمحمدية مناشدتهم لجمعية أنصر وآفاد والمؤسسات الخيرية التبرع للنازحين، ومد يد العون لهم، وضرورة تفعيل وكالة الأونروا خدماتها في الشمال السوري، وإيصال المساعدات النقدية للنازحين الفلسطينيين في الشمال السوري، كما ناشدوا الجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطات التركية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإيجاد حل جذري لمأساتهم ومعاناتهم.
وأوضحت أن خطوة قطع الخبز عن الأهالي في مخيمي دير بلوط والمحمدية تأتي بعد إقرار منظمة (GOAL) "غول" التي تقُوم بِأَعمال الإِغاثة الإِنسانيَّة فِي شمال غرْب البِلَاد وَخاصَّة في إدلب، معايير جديدة حرمت بها المساعدات عن آلاف النازحين الفلسطينيين.
وقالت إن أكثر من 250 عائلة فلسطينية في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سوريا، تعيش في خيام بالية، وتعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، وتشتكي من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية