تسلم الأهالي في "درعا البلد"، جثة الشاب "بهاء محمد خير الصياصنة" الذي قضى تحت التعذيب في سجون المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، بعد أقل من 24 ساعة على اعتقاله.
وأفاد مراسل "زمان الوصل"، أن ذوي الشاب تسلموا جثته مساء الثلاثاء، من "المستشفى الوطني"، بعد إبلاغهم بوفاته والطلب منهم القدوم لتسلمها، في وقت شهدت فيه أحياء درعا البلد توترا واسعا وإغلاقا للطرقات التي تؤدي إلى درعا المحطة، احتجاجا على اعتقال "الصياصنة" إلى جانب الشاب "عواد أبو نبوت".
وقال إن قوات الأسد اعتقلت الشابين، يوم الإثنين، أثناء مرورهما على حاجز يتبع للمخابرات الجوية، يقع على طريق "الحراك – رخم"، بعد إطلاق النار عليهما وإصابة "الصياصنة" واقتياده جريحا إلى السجن.
وأطلقت قوات الأسد سراح الشاب "عواد أبو نبوت"، اليوم الأربعاء، تحت الضغط الشعبي، وظهرت عليه أثار التعذيب واضحة، حسبما أكدت مصادر من المدينة لمراسل "زمان الوصل".
وتسببت عملية اعتقال الشابين توترا واسعا في المدينة، حيث قامت فصائل محلية بإغلاق الطرقات المؤدية إلى درعا المحطة، كما طالبت بإغلاق المحال التجارية، متوعدة قوات الأسد بالرد في وقت يشهد فيه ريف درعا استمرار للهجمات التي تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وشهد ريف درعا خلال الأيام الماضية، تصاعدا للهجمات ضد مواقع قوات الأسد بدرعا جنوب سوريا، بعد التضييق الذي يتعرض له سكان المحافظة المتمثل باستمرار الاعتقال وفرض الإتاوات.
واستهدف مسلحون يوم الإثنين، حاجزا يتبع للمخابرات الجوية بالقرب من قرية "رخم" في ريف درعا الشرقي، كما استهدف مسلحون بعبوة ناسفة حاجزًا أمنيًا يتبع لفرع الأمن السياسي التابع لنظام الأسد على المدخل الجنوبي لبلدة "عقربا" في ريف درعا الشمالي، مساء أمس الإثنين 16 أيلول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية