رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 15 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم الأربعاء.
وأرجعت الجمعية ذلك، إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، بشكل كبير، لتسجّل 2524 دولاراً، وفق منشور الجمعية في "فيسبوك"، قبيل ظهيرة الأربعاء.
وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1024000 ليرة شراءً، و1025000 ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 877571 ليرة شراءً، و878571 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 400 ألف ليرة، ليصبح بـ 36 مليوناً و900 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 85 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و450 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14436 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية