أكد الائتلاف الوطني السوري، أن نظام الأسد والميليشيات التي يغذيها ويدعمها هي السبب الرئيسي سابقاً وحالياً في الانتهاكات في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، محمد قداح، إن جرائم نظام الأسد وانتهاكاته في درعا هي انتقام من أهالي المنطقة المتمسكين بروح الثورة السورية العظيمة إلى الآن، ويرفضون بشكل قطعي سلطة نظام الأسد على المحافظة، مضيفا أن "استمرار ادعاء نظام الأسد للمقاومة بات مثيراً للسخرية بعد أن حمى الكيان الإسرائيلي لعقود وفُضحت شعاراته في المواقف الجادة".
وأكد أن سماح المجتمع الدولي للحلول المجتزأة والفاشلة في درعا أدى إلى حالة عدم استقرار في المنطقة واستمرار التوترات والانتهاكات من قبل نظام الأسد والميليشيات المحلية التي يشرف عليها.
وأضاف أنه لا يمكن تطبيق أي حل في سوريا في ظل وجود نظام الأسد المنبوذ شعبياً في السلطة، وأنه لا بديل عن الحل السياسي وفق القرارات الدولية ولا سيما القرار 2254 والنزول عند رغبة الشعب السوري في الانتقال السياسي وتفعيل المحاسبة والمساءلة بحق مجرمي الحرب وأصحاب الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين طوال السنوات الماضية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية