أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، على وجوب أن تكون أماكن التعليم ملاذاً آمناً للأطفال والطلبة والعاملين في التعليم، ومنع قوات النظام من شن الهجمات المتكررة ضد البنية التحتية التعليمية.
وقال "البحرة" في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للائتلاف، بمناسبة "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات"، إن هجمات نظام الأسد وشركائه على امتداد السنوات الماضية دمرت البنية التحتية وخلقت ظروفاً قاسية وتحديات صعبة أمام العملية التعليمية، معتبراً أن هذا السلوك المتعمد يهدف النظام من خلاله إلى ضرب استقرار المناطق المحررة.
وشدد على أنه من الضروري إلى جانب حماية التعليم، أن تكثف الدول المانحة دعمها للعملية التعليمية في المناطق المحررة بعد أن استطاعت البدء بأعمال النهوض وبدأت بالإنجاز في ظروف قاهرة واستثنائية.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن هجمات النظام وروسيا على المنشآت التعليمية والمدارس، لا تزال مصدر تهديدٍ مستمر على مستقبل الأجيال القادمة، مضيفاً أن نظام الأسد وروسيا باتا يستخدمان أسلحة أكثر دقةً في القتل، تمنع المدنيين من الشعور بالأمان على حياة الأطفال داخل المدارس.
ونشر الدفاع المدني إحصائية لهجمات قوات النظام وروسيا على المدارس في شمال غربي سورية منذ العام 2019 وحتى السابع من شهر أيلول الجاري 2024، وبيّنت الإحصائية أن قوات النظام وروسيا شنت 170 هجوماً على المدارس خلال الفترة المحددة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية