أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بينهم سوريون.. خفر السواحل الليبي يعترض 64 مهاجرا على متن قارب

أرشيف

أعاد خفر السواحل الليبي قارباً على متنه 64 مهاجرا من بينهم سوريون إلى شاطئ مدينة سرت شمال البلاد، وكانوا في طريقهم إلى أوروبا.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا واختفاء 22 من أصل 32 شخصًا كانوا على متنه، ويُفترض أنهم غرقوا.

ونقل موقع euronews عن السلطات الإيطالية، اليوم السبت قولها إن خفر السواحل الليبي اعترض 64 مهاجرا كانوا في طريقهم إلى أوروبا على متن قارب قبالة مدينة سرت شمال غرب البلاد وأعادهم إلى الشاطئ.

ونشرت وحدة خفر السواحل في سرت صوراً على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تظهر عشرات المهاجرين بينهم نساء وأطفال، وأضافت أنها أشعلت النار في القارب بعد نزول المهاجرين منه، لمنع إعادة استخدامه من قبل المهربين مرة أخرى.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من انقلاب قارب يحمل 32 مهاجرا من مصر وسوريا قبالة مدينة طبرق بشرق ليبيا، وفقد 22 شخصا، يعتقد أنهم غرقوا. وذكرت قوات خفر السواحل الليبية أنها انتشلت جثة واحدة وأنقذت تسعة.

وقال خفر السواحل إن الناجين عثر عليهم على بعد نحو عشرة أميال بحرية (18.5 كيلومترا) جنوب غربي لامبيدوزا. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن وحدة بحرية وجوية نشرت للبحث عن المفقودين.

وقال الناجون إنهم انطلقوا يوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول من ليبيا، وغرق قاربهم بسبب سوء الأحوال الجوية، وعلى متنه 28 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال.

وقالت نيكولا ديل أرسيبريت، منسقة استجابة اليونيسف في إيطاليا، لوسائل الإعلام المحلية إن القارب الخشبي "انقلب عدة مرات، مما أدى إلى تشبث الناس بجانب السفينة بينما غرقت عائلاتهم من حولهم".

ووفقا لتقرير المنظمة الدولية للهجرة فقد تم الإبلاغ عن مقتل مالايقل عن 434 شخصا وفقد 611 قبالة السواحل الليبية بين يناير واغسطس من هذا العام.

نقطة عبور للمهاجرين
وأصبحت ليبيا، التي تحدها ست دول وتتمتع بساحل على البحر الأبيض المتوسط، نقطة عبور مهيمنة للمهاجرين، وكثير منهم لاجئون يفرون من الحرب والاضطهاد في أفريقيا والشرق الأوسط.

واستفاد المهربون في السنوات الأخيرة من الفوضى في ليبيا، حيث قاموا بتهريب آلاف المهاجرين عبر حدود البلاد الطويلة.

ويتكدس المهاجرون في سفن غير مجهزة، بما في ذلك القوارب المطاطية، وينطلقون في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

ووفقاً لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 434 شخصا وفقد 611 قبالة ليبيا بين يناير وأغسطس من هذا العام بينما تم اعتراض أكثر من 14100 مهاجر وإعادتهم إلى الشاطئ.

وكثيراً ما يتم احتجاز الأشخاص الذين يتم اعتراضهم في مراكز احتجاز تديرها الحكومة وتنتشر فيها الانتهاكات، بما في ذلك العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب - وهي ممارسات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وفقاً لمحققين مفوضين من الأمم المتحدة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي