شهدت مدينتا "عفرين" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" شمالي محافظة حلب، و"الباب" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، شمال سوريا، يوم الجمعة، مظاهرات شعبية غاضبة ضد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عقب اتهامه للمتظاهرين بـ"المخربين".
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن مئات الأشخاص تظاهروا بعد صلاة الجمعة في كلٍ من مدينتي "عفرين" و"الباب" شمال شرقي محافظة حلب، وطالبوا بإقالة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، "عبد الرحمن مصطفى"، وإعادة هيكلة الحكومة بشخصيات ثورية تمثل تطلعات الشعب السوري في الداخل.
وأشاد المتظاهرون بدور فصيل "الجبهة الشامية" الذي جمد تعاونه مع الحكومة السورية المؤقتة، بعد وصفه للفصيل بـ "الإرهابي" والمتظاهرين بـ "المخربين"، وذلك يوم الثلاثاء الفائت خلال اجتماع جرى في ولاية "غازي عنتاب" التركية بين المسؤولين الأتراك وممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السوري والقبائل العربية.
إلى ذلك، أُصيب متظاهر بجروح طفيفة، جراء اندلاع اشتباكات بعد صلاة الجمعة، بين منظمي "اعتصام الكرامة" في معبر "أبو الزندين" من جهة، وعناصر الشرطة العسكرية من جهة أخرى، وذلك عقب محاولة الشرطة العسكرية ترفيق شاحنات تجارية تحمل مواد غذائية إلى المعبر تحضيراً لإدخالها إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية