أُصيب 11 طفلا في درعا خلال شهر آب/أغسطس الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام، ما يعكس أن الأطفال أيضاً في مرمى العنف والانفلات الأمني في المحافظة، وفقاً لما وثقته شبكة "درعا 24".
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري، إن عدد المصابين من الأطفال يتراوح شهرياً من واحد إلى ثلاثة، ارتفع هذا الرقم في شهر آيار إلى 7 مصابين، ليرتفع هذا الشهر آب إلى 11.
توزع الأطفال المصابين على، 3 أطفال أُصيبوا في حي السحاري في مدينة درعا، نتيجة انفجار لم يُعرف سببه، واثنان في قرية المطلة في منطقة اللجاة بريف درعا، جرّاء رصاص طائش ناتج عن خلاف بين مجموعتين مسلحتين تطوّر لاستخدام السلاح.
وأصيب طفل من مدينة داعل وسط درعا، برصاصة طائشة، نتيجة إطلاق نار في أحد الأعراس، وطفل من بلدة إبطع وسط درعا أيضاً، أُصيب جراء رصاص طائش نتيجة اشتباكات حدثت بين مجموعة مسلحة وعناصر يتبعون للمخابرات الجوية.
وأصيبت طفلة نتيجة رصاصة طائشة في مدينة طفس غربي درعا، جراء خلاف قديم تجدد آواخر آب، واستخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، بين أفراد من عائلة كيوان وآخرين من عائلة الزعبي.
وأكدت الشبكة أن قتلى من الأطفال يسقطون نتيجة رصاص طائش أيضاً أو نتيجة انفجار مخلفات الحرب أو العبوات الناسفة، وكان أكثر الشهور دموية بالنسبة للضحايا من الأطفال هذا العام، شهر نيسان، حيث بلغ عدد القتلى منهم 11 طفلاً، سبعة منهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة الصنمين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية