أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المحكمة العسكرية تضيّق على "نصير المعتقلين السوريين" في لبنان

المحامي محمد صبلوح

أكد المحامي والحقوقي اللبناني، محمد صبلوح، استمرار الضغوطات التي يتعرض لها من قبل سلطات بلاده، بسبب وقوفه إلى جانب اللاجئين السوريين ودفاعه عن المعتقلين القابعين في سجون لبنان بسبب مواقفهم السياسية المناهضة لنظام الأسد.

وكشف المحامي المعروف بأنه "نصير المعتقلين السوريين" لـ"زمان الوصل"، أن أخر الضغوطات جاءت من قبل رئيس المحكمة العسكرية في بيروت العميد "خليل جابر"، مؤكدا أن الأخير قام بتوبيخه في جلسة أمام المعتقلين والمحامين والمفرج عنهم، ومنعه من الكلام ودخول المحكمة لمدة 3 شهور.

"نصير المعتقلين السوريين"  قال: "لما نعجز إننا ندافع عن الموكل ونرفع الظلم عنه، هالشي خلانا نكتب على مواقع التواصل الاجتماعي"، مستشهدا بحادثة انتقد فيها الأحكام الصادرة عن القضاء الذي سماه بـ"سكسونية القضاء العسكري".

وأضاف: "هذا الأمر حمل برئيس المحكمة العسكرية بعد يومين من المنشور في جلسة أمام المعتقلين والمحامين حول ملف آخر غير المذكور، إلى أن يثير هذه القضية وقال لي أنت غدرتني على الفيسبوك".

وشدد المحامي على أنه طالب من القاضي الكف عن إثارة هذه القضية لعدم ارتباطها في الجلسة الحالية، إلا أن القاضي رفض الاعتراض ومنع المحامي من الكلام، وأمر بعدم دخوله إلى المحكمة لمدة 3 شهور مستندا إلى المادة 59 قضاء عسكري.

كما أكد أن رئيس المحكمة طالب من الشرطة المتواجدين في المحكمة بطرد المحامي قائلا لهم "اكحشوه"، رافضا قبول تحفظ "صلبوح" واعتراضه على القرار مشيرا إلى أن القرار غير قانوني.

المحامي اللبناني أوضح عبر "زمان الوصل" أن ما تعرض له نوع من أنواع القمع ومصادرة الحرية والتعبير، مؤكدا أن حمل القاضي لفعل ذلك هو دفاع "صلبوح" الدائم والمستمر عن حقوق الإنسان، ولافتا إلى أن ما حدث مؤشر إضافي على أساليب القضاء الذي من المفترض أن يبت بالأمور الكبرى.

زمان الوصل
(12)    هل أعجبتك المقالة (15)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي