أُصيب مدنيون يوم الثلاثاء، جراء استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، بالصواريخ الموجهة والطائرات المُسيّرة الانتحارية، عدة بلدات وقرى في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الشمالي الغربي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن "7 مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة (ثلاثة أطفال، وثلاث نساء، ورجل) أغلبهم من عائلة واحدة، يوم الثلاثاء، جراء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه لدراجة نارية بثلاث عجلات، كانوا بالقرب منها وهي مركونة أمام منزلهم في قرية "المشيك" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن فرقها استجابت منذ بداية العام الجاري 2024، وحتى نهاية شهر يوليو/ تموز الفائت، لـ 17 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قوات النظام، استهدفت المدنيين وقتل على إثرها 6 مدنيين بينهم 4 أطفال وأصيب 22 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء.
وأضافت "الخوذ البيضاء"، أن قوات النظام نفذت، يوم الثلاثاء، هجمات بـ 14 طائرة مسيرة انتحارية في كلٍ من قرى "الدقاق والحميدية وقسطون وتل واسط" مستهدفة عدداً من السيارات والأراضي الزراعية، وأدت هذه الهجمات لإصابة مدني بجروح خطرة، وأضرار في 8 سيارات للسكان.
ونوهت "الخوذ البيضاء"، إلى أن هذه الاستهدافات تشكل نهجاً خطيراً بالهجمات على شمال غربي سوريا، مبينةً، أن المسيرات الانتحارية والصواريخ الموجهة باتت سلاح الموت الذي يعتمد عليه نظام الأسد في زيادة دقة أهدافه بالقتل وإيقاع أعدادٍ أكبر في الضحايا في ظل تقاعس كبير من المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد على جرائمه وتطوير ترسانته في القتل دون أي خوفٍ من المحاسبة ما يفتح الباب له لارتكاب المزيد من الجرائم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية