هاجمت مجموعات محلية كانت سابقاً تعمل تحت مظلة فصائل الجيش السوري الحر، ليل الثلاثاء، حواجز عسكرية لقوات النظام السوري، وذلك رداً على اختطاف امرأة وأبنائها ينحدرون من محافظة درعا، أثناء طريقهم إلى لبنان.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن المجموعات المحلية هاجمت ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بالأسلحة الرشاشة حواجز عسكرية لقوات النظام في بلدات "خربة غزالة، والمسيفرة والغارية الشرقية" شرقي محافظة درعا، وحواجز ومقرات لقوات النظام.
وذكرت أن الهجوم شهد استخدام قذائف من نوع "RPG" في قريتي "جدل والجسري" في منطقة اللجاة شرقي محافظة درعا، جنوب سوريا.
وأكدت المصادر، أن قوات النظام المتمركزة في الفوج "175" بريف مدينة "إزرع،"، استهدف بقذائف المدفعية بعد منتصف ليل الثلاثاء، محيط بلدة "بصر الحرير" بريف محافظة درعا الشرقي، جنوب سوريا، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وتأتي الهجمات رداً على اختطاف مجموعة يتزعمها "شجاع العلي"، وهو قائد ميليشيا تتبع لقوات النظام السوري، في منتصف يوليو/ تموز الجاري، أفراد عائلة مكونة من أم "خديجة الفلاح" وثلاثة من أبنائها من مدينة "الصنمين" في الريف الشمالي لمحافظة درعا، جنوب سوريا، وذلك أثناء وجود العائلة في منطقة "وادي خالد" على الحدود السورية اللبنانية خلال توجههم إلى لبنان، فيما أشارت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إلى أن المجموعة أطلقت سراح العائلة مساء الإثنين بعد شن عدة هجمات ضد حواجز قوات النظام بريف محافظة درعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية