أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، جريمة مقتل مدنيين على يد نظام الأسد في "كناكر" بريف دمشق، بعد قصف المنازل بالمدفعية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل وتطبيق القرار 2254.
وقالت في تقرير لها، إن "مضان حسن زينة" و"بلال طه المصري" والطفل "صهيب عماد حجازي"، من أبناء بلدة "كناكر" غرب محافظة ريف دمشق، قُتلوا أول أمس 2-7-2024، إثر إطلاق مدفعية تابعة لقوات النظام السوري المتمركزة في اللواء 121 على أطراف بلدة كناكر عدة قذائف استهدفت بلدة كناكر.
وأضافت أن القصف طال حافلة نقل عمّال، ما أدى إلى مقتل المدنيين الثلاثة، كما تسبَّب بدمار جزئي وأضرار مادية بسيطة في عدّة منازل.
وأكدت أن النظام السوري.
وشددت على أن النظام ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
واعتبرت أن على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية