أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. قتلى للنظام إثر عملية "نوعية" لـ"تحرير الشام"

أرشيف

نفذ الجناح العسكري لدى "هيئة تحرير الشام"، يوم الأربعاء، عملية نوعية على نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام شرقي محافظة إدلب، وذلك رداً على استهداف القرى والبلدات السكنية الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وقالت قيادة العمليات الشرقية، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، حول العملية النوعية في محور "سراقب" بريف إدلب الشرقي، وفق ما نقلت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، إن "مجموعة من انغماسيي لواء علي بن أبي طالب التابع لهيئة تحرير الشام نفذت عملية نوعية طالت نقاطاً استراتيجيةً لعصابات الأسد على محور سراقب شرق إدلب".

وأوضحت قيادة العمليات، أنه "وبعد الحصول على المعلومات الكافية واستكمال عمليات الرصد بدأ هجوم مقاتلينا على نقاط العدو، وازدادت وتيرةُ الاشتباكات خلال الدقائق الأولى لبداية العملية، ليتمكن مقاتلونا من تطهير المواقع وقتل وجرح ما يزيد عن 10 عناصر بالإضافة لتدمير دشمتين للعصابات"، وفق البيان.

وبينت الهيئة، أنه "بالتزامن مع العملية، استهدفت مدفعية مقاتلينا مواقع وتجمعات عصابات الأسد في مدينة سراقب ومحيطها شرق إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وأسفرت عملية الاستهداف عن تدمير مقرٍّ للحرس الجمهوري، وتدمير سيارة بداخلها ضابط، بالإضافة لمربض مدفعية كان يقصف أهلنا في مدينة سرمين، وقتل وجرح عددٍ من عناصر العصابات".

وأشارت الهيئة، إلى أن "العملية جاءت في إطار الردِّ المشروع للمقاتلين المدافعين عن أهلهم في المناطق المحررة، وبعد استهداف عصابات الأسد بالأسلحة الثقيلة والطائرات الانتحارية، منازل الأهالي وآلياتهم قرب خطوط التماس في ذات المحور، والذي أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين الأبرياء".

ولفتت الهيئة، إلى أن العملية "رد على دعاوى المصالحة النكراء"، متوعدةً "عصابات الأسد وداعميها بأننا لن نتوانى عن الرد على أي اعتداء يمس أهلنا في المناطق المحررة، فما زلنا نحمل السلاح وما زال مقاتلونا هنا ثابتين متهيئين جاهزين بإذن الله".

زمان الوصل
(24)    هل أعجبتك المقالة (21)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي