قتل الفتى السوري "أحمد النايف" 15 عاماً على يد مجموعة عنصرية في منطقة كوكز بولاية أنطاليا ظهر يوم أمس الثلاثاء بعد اقتحامهم المنزل الذي يقيم فيه مع مجموعة من اللاجئين الآخرين.
ويأتي هذا الحادث في ظل الأحداث المتوترة التي تشهدها بعض الولايات التركية ضد السوريين.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة التركية تمكنت من اعتقال المشتبه بهم بعد محاولتهم الهروب، وفتحت تحقيقاً شاملاً في الحادثة.
وزعمت صحيفة milliyet على موقعها الإلكتروني أن الحادث وقع يوم أمس حوالي الساعة 13:00 في موقع كوكيز ماهاليسي كوما بازاري. عندما قام ر.و. 17 ، وي.ي. (15) وإ.أ. بالتلاسن مع الشاب السوري أحمد حمدان النايف لسبب غير معروف، وتحولت الملاسنة إلى شجار استخدم فيها الشابان التركيان سكيناً وطعنوا الشاب السوري الذي يتحدر من بلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي في صدره دون أن تذكر أن القتلة اقتحموا المنزل الذي يقيم فيه النايف .
لقطات الكاميرا
وعلى الفور انتقلت فرق الشرطة والطواقم الطبية إلى مكان الحادث. ولم يتسن إنقاذ أحمد النايف، الذي تم نقله إلى مستشفى سيريك الحكومي بسيارة إسعاف بعد الإسعافات الأولية، وتمكن المشتبه بهما ر.أ.ي.ي.، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين. وتم القبض على إ.أ. واحتجازه نتيجة مشاهدة الشرطة لقطات الكاميرا في المنطقة.
وعُلم أن إجراءات المشتبه بهم الذين تم نقلهم إلى قسم شرطة أنطاليا مستمرة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية