أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن على المجتمع الدولي أن يعي أن عودة أي لاجئ أو نازح إلى سوريا مرتبطة بإنهاء الآلة العسكرية للنظام، ومحاسبة مجرمي الحرب.
وقال في تقرير له، إن أكثر من 6.8 مليون لاجئ سوري في مختلف دول العالم، وأكثر من 6.2 مليون نازح داخلي ضمن سوريا، وأكثر من 2.6 مليون مدني يقطنون ضمن المخيمات ومراكز الإيواء والمباني المدمرة في ظروف إنسانية صعبة.
وأضاف أن اللاجئين السوريين يشكلون المركز الأول في أعداد اللاجئين على مستوى العالم من العدد الكلي للاجئين البالغ عددهم 120 مليون نسمة وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ سنوات.
وشدد الفريق في اليوم العالمي للاجئين الذي اعتمدته الأمم المتحدة وفق القرار رقم 55/76 لعام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، شدد على أن عودة اللاجئين السوريين والنازحين إلى مدنهم وقراهم هي الحلول الوحيدة أمام الأزمة الإنسانية السورية المستمرة منذ ثلاث عشر عاماً وحتى الآن.
وقال إن على المجتمع الدولي أن يعي أن عودة أي لاجئ أو نازح إلى سوريا مرتبطة بإنهاء الآلة العسكرية للنظام السوري، ومحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، لضمان عودة آمنة للسوريين في مختلف المناطق، وتحسين الأوضاع الاقتصادية للسكان المدنيين على مختلف الصعد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية