شراكة ... عمر حمش

وإذ جاورتُه في باطنٍِ ضاق بالعباد؛ لم يسره مظهري، ولوَّح من محجريهِ بغيظٍ غريب!
أزحتُ وجهي؛ فهبّ قزما بحاجبينِ؛ يُرقصُ قبضةً بحجم بيضة تحجرت!
فغمغمتُ: فلأنم!
فاهتزَّ؛ يصيح:
أنا إسحاق شامير يا محترم، وأنت في مقابر؛ أنا فيها الحَكَم!

(92)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي