قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن 6 سنوات مرت على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة دوما، يوم 7 نيسان عام 2018.
وأكدت المنظمة في تقرير أنه لا يمكن أن تنسى شهقات اختناق الضحايا بالغاز السام، ولا يمكن أن تمحى من ذاكرة السوريين مشاهد الموت بلا دماء.
وأضافت أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، صدر في 27 كانون الثاني من العام الماضي، أن نظام الأسد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في 7 نيسان 2018، والذي أدى لمقتل 43 مدنياً وإصابة العشرات.
واعتبرت أن عدم محاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكه اتفاقية حظرها وقرار مجلس الأمن 2118، يعطي ضوءًا أخضر له لمواصلة شن هجمات مميتة بالأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة، وأن عدم اتخاذ إجراءات جدية للمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا هو اتجاه ينذر بخطر يهدد الإنسانية.
وجدد الدفاع المدني السوري المطالبة بتشكيل محكمة استثنائية لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه باستخدام السلاح الكيميائي المحرّم دولياً على الأراضي السورية وضمان عدم إفلاته من العقاب وتحقيق العدالة للضحايا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية