قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 20 ألف ليرة لغرام الـ 21، بدفعٍ من ارتفاعٍ كبير في سعر الذهب العالمي.
وقالت الجمعية إنها اعتمدت سعر أونصة عالمي بـ 2207 دولاراً، ظهيرة الخميس.
وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 859000 ليرة شراءً، و860000 ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 736143 ليرة شراءً، و737143 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 700 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و700 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 215 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و115 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13853 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، مستقر عند 14200 ليرة.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية