اعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام، أن منصة تمويل المستوردات هي أكبر كارثة اقتصادية أصابت الليرة السورية، والتي أدت لتراجع الصادرات بشكل كبير، ومعه المزيد من التراجع في قيمة الليرة السورية.
وأوضح الخبير في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أن البطء الشديد بعمل منصة تمويل المستوردات لشهور، والمصاريف الإضافية التي يتكبدها المستورد من الانتظار لتمويل مستورداته من المنصة، جعلت بعض المستوردات تزداد تكاليفها بنحو 35 بالمئة، إضافة لتراجع كمية البضائع المعروضة للبيع بالسوق، مما أدي لزيادة أسعار جميع البضائع والمواد الأولية اللازمة الداخلة في تصنيع المنتجات الوطنية المعُدّة للتصدير، خاصّة مع عدم وجود منتج وطني بديل كافي للمواد الأولية.
وقال خزام إنه إذا كان هناك تمسك كبير بمنصة تمويل المستوردات سيئة السمعة على حد تعبيره ولا يوجد قرار بالتراجع عن هذا الخطأ الجسيم بإدارة السياسات النقدية والاقتصادية، المطلوب على الأقل تحرير جميع المواد الأولية واستيرادها من خارج المنصة والسماح بتمويل المستوردات من المصادر الخاصة للمستورد دون السؤال عن المصدر مهما كان.
وأشار خزام في ختام منشوره إلى اعتراف وزير التجارة الداخلية السابق، عمرو سالم، الذي أكد بأن المنصة رفعت تكاليف الاستيراد 57 بالمئة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية