كشف الخبير الاقتصادي علي ديب، عن صعوبة التوقع بخصوص مستويات صرف الليرة السورية خلال المرحلة المقبلة ارتفاعاً أو انخفاضاً نتيجة تداخل عدة عوامل سياسية وميدانية واقتصادية، مستبعداً في الوقت نفسه سيناريو الانهيار الكبير لليرة، لأنها حسب قوله لا تزال قادرة على القيام بالعديد من وظائفها كعملة نقديّة، رغم تراجع دورها كوسيلة للإدخار.
وأضاف الخبير الاقتصادي لموقع "كيو بزنس" الموالي للنظام، أن سبب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية في الفترة الراهنة، يعود إلى حاجة المواطنين للتبضع وشراء حاجات شهر رمضان الكريم والتحويلات المرتفعة من المغتربين للداخل السوري، وهو ما أدى إلى حالة من الركود في طلب الدولار ورفع من قيمة الليرة السورية بشكل طفيف.
ولفت ديب إلى أن الحلول الواجب إتباعها للسيطرة على سعر الصرف تتمثل في إعادة النظر بالنهج الاقتصادي الذي يتم العمل عليه، ووضع خطة اقتصادية لإدارة اقتصاد حرب وليس اقتصاد أوضاع طبيعية والابتعاد عن تحميل كل ما يجري للحصار الغربي.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية