سجلت أسعار وجبات الإفطار في مطاعم دمشق بمختلف مستوياتها، أرقاماً قياسية، تعادل في بعضها ثلاثة أضعاف الدخل الشهري للموظف الحكومي، وهو ما جعل النشاط الرمضاني في هذه المطاعم، يقتصر على فئة محددة من السوريين، ممن ينتمون إلى طبقة التجار ورجال الأعمال على وجه الخصوص.
وذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن سعر وجبة الإفطار للشخص الواحد في أحد مطاعم دمشق من الدرجة المتوسطة يبلغ نحو 300 ألف ليرة، أما في مطاعم أبو رمانة والمالكي فالوجبات الرمضانية تبدأ من 400 ألف ليرة وتصل حتى 750 ألف ليرة، بحسب نوع الطعام، بينما وصلت أسعار وجبة الإفطار في فنادق الشيراتون والداما روز إلى أكثر من 900 ألف ليرة للشخص الواحد.
أما بالنسبة لمطاعم دمشق القديمة، فتراوحت أسعار الوجبات من 200 ألف إلى 350 ألف ليرة، وهو ما يعني أن تكلفة الوجبة الواحدة للعائلة المكونة من 5 أفراد، ما بين مليون إلى مليوني ليرة.
وأشار مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي في تصريح لموقع "كيو بزنس" الموالي للنظام، إلى وجود آلية متبعة لتحديد الأسعار تعتمد من قبل لجنة محددة وفق دراسة تكاليف المواد الأولية والتشغيلية، لافتاً إلى وجود ارتفاع كبير في أسعار المواد الأولية، وحوامل الطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في تلك المطاعم.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية