أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن الهجمات بالطائرات المسيرة التي يشنها نظام الأسد على الشمال السوري، تعد خرقا لقرارات مجلس الأمن القاضية بوقف الهجمات العشوائية.
وقالت في تقرير لها، إن " محمد زكريا جنيدي" أصيب مع اثنين من أطفاله إثر قصف طائرة انتحارية مسيّرة تابعة لقوات النظام دراجة نارية كانوا يستقلونها على الطريق العام قرب قرية الزيارة في منطقة سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي، يوم أمس 22-2-2024، تلا ذلك قصف طائرة انتحارية مسيرة تابعة لقوات النظام سيارة في محيط قرية قسطون في سهل الغاب، ما أدى إلى أضرار مادية متوسطة في السيارة، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وأضافت أن المنطقتان المستهدفتان تخضعان لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مشددة على أن النظام ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
واعتبرت أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية