رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 4000 ليرة لغرام الـ 21، يوم السبت.
وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، لتسجّل 2014 دولاراً، وفق منشور الجمعية في "فيسبوك".
كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 5000 ليرة، يوم الخميس، بدفعٍ، أيضاً، من ارتفاع السعر العالمي.
ويوم السبت، حددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 823000 ليرة شراءً، و824000 ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 705286 ليرة شراءً، و706286 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 145 ألف ليرة، ليصبح بـ 30 مليوناً و835 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14545 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو الـ 14900 ليرة.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية