كشفت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن 25 ألف طبيب غادروا البلاد منذ العام 2011، مشيرة إلى أنها حصيلةٌ ليست بالقليلة، كونها ما زالت ممتدة إلى يومنا هذا، حيث يسعى الكثير من الطلاب في كلية الطب إلى إنهاء دراستهم والاستعداد للهجرة خارج البلد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد في الصومال لوحدها أكثر من 500 طبيب سوري، بينما هاجر إلى ألمانيا 5339 طبيباً، وذلك وفقاً لإحصاءات رسمية ألمانية صدرت في العام 2022، والباقي موزعين على عدد كبير من الدول العربية والأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظاهرة هجرة الأطباء السوريين باتت تُؤرق المعنيين في القطاع الصحي، وتتأثر بها المشافي العامة والخاصة في سوريا، ما تسبب بنقص كبير في الاختصاصات الطبية الأساسية كالتخدير والأورام والجراحة وغيرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن معاهد اللغة الألمانية بدمشق، ملآى بالأطباء السوريين المتخرجين حديثاً، والذين يدرسون اللغة تمهيداً لهجرتهم إلى هناك، حيث تطلب السلطات الألمانية من الطبيب السوري إتقان اللغة كشرط لتعديل شهادته ودخول سوق العمل.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية