وصل سعر كيلو اللحمة في أسواق دمشق إلى أكثر من 225 ألف ليرة، وهو ما يعادل تقريباً كامل الراتب الشهري للموظف، وسط تبريرات للمعنيين لا تخرج عن نطاق ما هو متداول في السابق، من ارتفاع تكاليف الإنتاج بالإضافة إلى التصدير.
وأفاد أحد القصابين في سوق المرجة، في تصريح لصحيفة "البعث" التابعة للنظام، أن أقل سعر كيلو غنم حيّ اليوم في السوق يصل إلى 150 ألف ليرة للحوم المسوفة التي هي بنسبة دهون 50 بالمئة، أما كيلو الغنم المسوف بنسبة 25 بالمئة دهون، فيباع بحدود 185 ألفاً، في حين أن كيلو هبرة الغنم من دون دهون، يباع بحدود 220 ألفاً، أما كيلو العجل المسوف فيباع بحدود 95 ألف ليرة، وكيلو هبرة العجل من دون دهون يباع بحدود 155 ألف ليرة.
بدوره رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن أرجع ارتفاع اللحوم، إلى عاملين: قلة العرض تزامناً مع بداية مرحلة التزاوج الانتقالية للأغنام، ومرورها في فترة الحمل والولادة التي تستمر لثلاثة شهور، وفتح باب التصدير لأغنام الذكور الذي ضاعف من السعر بهذه الفترة المهمّة من المرحلة الانتقالية.
واعتبر الخن أن هذين العاملين لعبا دوراً بارزاً في زيادة السعر، مشيراً بالإضافة لذلك إلى ارتفاع أسعار الخدمات والتكاليف، وقوة العرض والطلب التي تلعب دوراً كبيراً في تسعير اللحوم بحسب قوله، وخصوصاً في أوقات المناسبات والأعياد.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية