توفي مدني ثاني متأثراً بجراحه إثر الاشتباكات التي حصلت قبل أسبوعين في بلدة "اليادودة" غربي درعا، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وكانت اللجان المركزية واللواء الثامن شنوا هجوما على مجموعة محلية كان يقودها "محمد جاد الله الزعبي" في وقت سابق ن الشهر الجاري، ما أدى لسقوط عدد من القتلى بينهم مدنيون.
وقال التجمع إن "جهاد محمد الخشان" (أبو دحام)، توفي في إحدى مشافي العاصمة دمشق مساء الإثنين 22 من كانون الثاني، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الاشتباكات التي وقعت في بلدة "اليادودة" في الـ 8 من كانون الثاني الجاري، بين اللجان المركزية واللواء الثامن من جهة، ومجموعة الزعبي من جهة أخرى.
وأشار إلى أن "الخشان" من عشائر البدو، لا يرتبط بأي جهة عسكرية، يسكن مع عائلته في بلدة اليادودة، مؤكدا أنه المدني الثاني الذي يُقتل في اشتباكات اليادودة، بعد مقتل "محمد يوسف المصري" الذي أصيب بطلقة قناص من قبل القوة المهاجمة، خلال نزوله من منزله في الطابق الثاني لمنزل ذويه.
وأصيب عدد من المدنيين بينهم شابة بجروح متفاوتة خلال المواجهات المسلّحة في بلدة اليادودة.
ونقل التجمع عن أحد وجهاء بلدة اليادودة، قوله إنه من المفترض أن تقوم الجهة المهاجمة بتعويض ذوي القتلى المدنيين والمصابين المدنيين، خاصة مع التكاليف المادية الباهظة التي دفعوها في المشافي بهدف تلقي العلاج.
وأضاف أن الجهة المهاجمة هي من تتحمل المسؤولية في تعويض جزء من خسائر المدنيين إزاء إطلاق العمل العسكري في بلدة اليادودة.
وقتل في اشتباكات اليادودة محمد جاد الله الزعبي وأربعة من عناصر مجموعته، وقتل عنصر من اللواء الثامن وآخر من اللجان المركزية، وأصيب العديد من عناصر الطرفين بجروح متفاوتة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية