رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الأونصة المحلية، أكثر من مليون ليرة، في قفزة غير متناسبة مع رفع أسعار باقي العيارات الذهبية.
ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 3 آلاف ليرة، يوم الاثنين. وكررت تحذيرها بعدم الالتزام بالسعر "النظامي".
وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 845000 ليرة شراءً، و846000 ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 724143 ليرة شراءً، و725143 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، مليوناً و75 ألف ليرة، ليصبح بـ 32 مليوناً و500 ألف ليرة.
فيما رفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 30 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و180 ألف ليرة.
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية