لقي أحد المتهمين بتجارة المخدرات مصرعه مساء السبت، إثر عملية اغتيال في مدينة درعا البلد.
وأكد "تجمع أحرار حوران"، استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا، مستهدفة عسكريين ومدنيين، مشددا على أن جزءا كبيرا منها مرتبط بتجار المخدرات والمروّجين لها في المنطقة من المرتبطين بنظام الأسد وإيران.
وقال إن "محمد ياسين المكحل المسالمة" (أبو قاسم)، قتل إثر اغتياله بالرصاص المباشر بعد اقتحام منزله من قبل مجهولين في حي "المنشية" بدرعا البلد، مساء السبت 23 من كانون الأول.
ووفقا للتجمع فإن، "المسالمة" في الخمسينيات من العمر، يعمل في تجارة المخدرات والحشيش في المنطقة، ويعرف بارتباطه الوثيق مع فرع الأمن العسكري بدرعا.
وأضاف أن "المسالمة" من أقارب "مصطفى المسالمة" الملقب بـ"الكسم"، ويعد أحد الداعمين لمجموعته التي تتبع للأمن العسكري في مدينة درعا.
وأشار التجمع إلى ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال مؤخرًا لتستهدف جزء منها شخصيات عاملة في تجارة وتهريب المخدرات في محافظة درعا، وعمليات اغتيال أخرى بين أطراف متصارعة في الريف الغربي لدرعا وسط اتهامات متبادلة بينها حول التبعية ما يسفر عن مقتل العشرات من شبان المنطقة.
ومساء السبت، أصيب الشاب "أحمد خالد العماري" بجروح إثر استهدافه بالرصاص المباشر في قرية "العالية" في ريف درعا الشمالي، نقل على إثرها إلى المشفى.
وصباحًا عثر الأهالي على جثة "ياسر حمدي الهاروني" مقتولاً بالقرب من معمل الكونسروة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وينحدر الهاروني من مساكن جلين، وفقا للتجمع.
وأوضح أن هذه العمليات تأتي ضمن فوضى أمنية تشهدها محافظة درعا منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل المعارضة بضمانة روسية في تموز 2018، وتهدف الفوضى لتمكين النظام من السيطرة بشكل أكبر على مدن وبلدات المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية