قضى مدني ينحدر من ريف حماة، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام نحو 5 أعوام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن "مخلص خالد جنيدو" (تولد 1973)، من أبناء قرية "عقرب" بريف محافظة حماة الجنوبي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 11-11-2018، في مدينة حماة، مشيرة على أنه كان ممن أجروا "تسوية" لوضعهم الأمني في وقت سابق.
وأضافت أن الضحية منذ ذلك الوقت وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأكدت أن ذويه علموا يوم 10-12-2023، أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي، موضحة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
وقالت إن قرابة 135638 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، معبرة عن تخوفها على مصيرهم.
ووثقت الشبكة الحقوقية قرابة 15051 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية