أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابطين بمعارك في قطاع غزة، أحدهما نجل الوزير بالمجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، وإصابة 3 جنود آخرين، جروح اثنين منهم "خطيرة".
وقال الجيش في بيان، إن "الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) من هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف أن "الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاما، قتل في معركة جنوب قطاع غزة".
كما أشار إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة في المعارك.
وذكر الجيش الإسرائيلي على صفحته الإلكترونية أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 416.
من جانبها، ذكرت القناة "12" العبرية، أن آيزنكوت قتل في المعارك بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير بالمجلس الوزاري الحربي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت.
وقالت: "في الوقت نفسه، كان والده غادي يجلس في الفرقة 162 في جنوب البلاد مع الوزير بيني غانتس، عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى، استقبل الوزير نبأ وفاة نجله".
وغادي آيزنكوت هو الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي الذي يقر خطط الحرب في غزة، كما سبق أن شغل منصب رئيس أركان الجيش بين 2015 و2019.
بدورها، أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أن عناصرها تمكنوا من تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ72 ساعة الماضية في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان: "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأوقعوا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح".
وأوضحت أن ذلك جاء "إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها، واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر".
وتابعت القسام أن مقاتليها "دكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة" إلى داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 شهيدا ، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية