أمام العدد المهول من الضحايا، باتت المقابر الجماعية حلا إلزاميًا لأهالي غزة الذي دخلت الحرب المدّمرة عليه شهرها الثاني، فيما تتعاظم المآسي وتتكشف معها يوميًا المزيد من الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
سعدي بركة، 63 عاما، حفار قبور فلسطيني، تحدث لوكالة "الأناضول" عن معاناته لكثرة ما دفن من أطفال ونساء بسبب الحرب، رغم أنه أمضى حياته في مهنة حفر القبور، إلا أن ما يشهده حاليا "لا يقارن" بكل ما مضى، لدرجة أنه لا يستطيع النوم والأكل".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية