أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السويداء.. المظاهرات المناهضة للأسد تتواصل للأسبوع التاسع على التوالي

من مظاهرات السويداء - أ ف ب

جدد أهالي السويداء، اليوم الجمعة، مظاهراتهم المناهضة لنظام الأسد، المطالبة بالتغيير السلمي وإحداث التغيير السياسي في سوريا.

ووصلت وفود من مدن وبلدات المحافظة إلى ساحة "الكرامة"، حاملين لافتات ثورية مطالبة بالتغيير إخراج المعتقلين من سجون النظام، مرددين الشعارات الداعية لرحيل نظام الأسد الذي تسبب بتدمير البلاد واقتصادها وتهجير أكثر من نصف الشعب.

وذكرت مصادر محلية أن وفدا من مدينة "جرمانا" بريف دمشق، شارك اليوم بالمظاهرات، للتأكيد على وقوف أهالي المدينة مع السويداء ولتنفيذ القرار الأممي المتعلق بسوريا رقم 2254.

في سياق متصل، ذكرت شبكة "الراصد"، أنه تم إطلاق صفحة جديدة رسمية ناطقة باسم الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين المسلمين الدروز.

وذكرت الصفحة في منشورها الأول أنه "بتكليفٍ من سماحة الشّيخ حكمت الهجري، إطلاق الصّفحة الرّسمية للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين على الفيس بوك، لتكون مخوّلة في نشر بيانات وتصريحات الرّئاسة الرّوحية، وتغطية نشاطاتها".

*المحافظ يطالب بإعادة صور الأسد
زار وفد من قرية "بارك" الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة السويداء، محافظ السويداء "بسام بارسيك"، لطلب إصلاح البئر المغذية للقرية، ليأتي رده حسب مصدر من القرية: "أعيدوا صورة الرئيس كي نصلح البئر".

وقالت "الراصد"، إن مواطنين من أهالي القرية رفضوا بشدة طلب المحافظ معتبرين ذلك نوع من الابتزاز، وأيدت القرى المحيطة ببارك رفض المواطنين لطلب المحافظ واعتبروه أيضاً نوع من الحصار، حتى أن بعضهم أشار إلى أن منع المياه عن العطاش جريمة إنسانية يجب عدم السماح بها، مشيرين إلى أن تصرف المحافظ غير لائق بحكم وظيفته أولاً، وثانياً وثالثاً بحكم الإنسانية.

بالمقابل ولمنع ما أسموه ابتزاز من قبل رجل يفترض به أن يكون خادماً لمصالح الشعب، تحرك شبان من القرى المجاورة لقرية بارك كدعم لموقف الأهالي المطالب بحقهم في إصلاح بئر الماء، وأبدوا استعدادهم للتصعيد في حال لم تصلح مؤسسة المياه البئر لتروي أهل بارك دون أي شروط، وفقا للشبكة.

وأفادت الشبكة بأن مجموعة من شبان القرية كانوا قد أزالوا صورة كبيرة للأسد عن البئر الرئيسي وسط القرية منذ أيام، ووضعوا صورة القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان الأطرش بدلاً عنها، حيث يحاول رشيد سلوم أحد قياديي فصيل الدفاع الوطني (المنحدر من بارك) إعادة الصورة لمكانها بعد أن اعتبر الأمر شخصياً وتحدي له.

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي