تقاضي 42 ولاية أمريكية منها كاليفورنيا ونيويورك شركة ميتا بلاتفورمز لإضرارها بالصحة النفسية للشباب وإسهامها في أزمات الصحة النفسية للشباب والصغار بتصميم خصائص على انستغرام وفيسبوك تؤدي لإدمان الأطفال للمنصات.
الدعوى القضائية المقدمة للمحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا تقول أيضا إن ميتا تجمع باستمرار بيانات أطفال تحت 13 عاما دون موافقة الوالدين بالانتهاك للقانون الفيدرالي.
وقالت الدعوى "سخرت ميتا تكنولوجيات قوية وغير مسبوقة لإغراء الشباب والمراهقين وإشراكهم وفي النهاية الإيقاع بهم. ودافعها هو الربح وفي سعيها لتعظيم مكاسبها المالية، ضللت ميتا مرارا الناس بشأن الأخطار الكبيرة لمنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. أخفت سبل استغلال وتلاعب تلك المنصات بأضعف مستهلكيها: المراهقين والأطفال".
فضلا عن 33 ولاية، يتقدم 9 من وكلاء وزارة العدل أيضا بدعوى بالنيابة عن ولاياتهم، ما يرفع عدد الولايات التي تتقدم بالدعوى إلى 42 ولاية.
وقالت المدعية العامة لنيويورك ليتيشيا جيمس في بيان "يعاني الأطفال والمراهقون من مستويات قياسية من سوء الصحة النفسية وشركات إعلام اجتماعي مثل ميتا تتحمل المسؤولية. تتربح ميتا من ألم الأطفال بتصميم منصاتها عمدا بخصائص متلاعبة تجعل الأطفال مدمنين على منصاتها بينما تؤدي لتقليل ثقتهم بأنفسهم".
في بيان، ردت ميتا بأنها تتشارك "التزام المدعين العموميين بتوفير تجارب آمنة وإيجابية للمراهقين على الانترنت، ووفرت بالفعل أكثر من 30 أداة لدعم المراهقين وأسرهم".
وأضافت الشركة "نشعر بالإحباط من أنه بدلا من العمل بشكل بناء مع شركات في أنحاء الصناعة لوضع معايير واضحة مناسبة للسن للعديد من المراهقين الذين يستخدمون التطبيقات، اختار المدعون العموميون هذا المسار".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية