أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إطلاق سراح 32 مهاجراً سورياً بعد احتجازهم في أحد السجون الليبية

تم احتجازهم في أحد السجون الليبية لمدة 17 يوماً

أطلقت السلطات الليبية، أمس الأحد، سراح 32 مهاجراً سورياً، بعد أن تم احتجازهم في أحد السجون الليبية لمدة 17 يوماً إثر إنقاذهم من قارب انقلب.

وأفادت وكالة "نورث برس" نقلاً عن مصدر محلي قوله إن قارب المهاجرين انقلب لأسباب غير معروفة في وقت سابق من هذا الشهر، أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال المصدر إن المعتقلين الذين كانوا في عهدة خفر السواحل الليبي تمكنوا أخيراً من الاتصال بأحبائهم بعد نحو ثلاثة أسابيع من الأسر.

جرى نقلهم إلى مركز احتجاز
وكان القارب، الذي يحمل أكثر من 80 مهاجرا، من بينهم 32 سوريا، قد غادر الشواطئ الليبية، لكن الاتصال انقطع بعد وقت قصير من مغادرتهم. وأنقذهم خفر السواحل الليبي من القارب الغارق، وجرى نقلهم إلى مركز احتجاز في مدينة بنغازي.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" في أيلول سبتمبر الماضي إن قارباً لخفر السواحل الليبي اصطدم بقارب يحمل حوالي 50 مهاجرا قبالة الساحل الليبي، مما أدى إلى غرق السفينة جزئيا.

وقالت مجموعة إنقاذ إن العديد من الذين كانوا على متن السفينة أُلقي بهم في البحر الأبيض المتوسط ​​واضطروا إلى السباحة إلى سفينة ليبية أخرى قريبة بحثاً عن الأمان.

وأصدرت مجموعة الإنقاذ البحري الألمانية Sea-Watch مقطع فيديو يظهر قارب خفر السواحل الليبي يقترب من الزورق، وبعد ذلك سقط معظم من كانوا على متن القارب في الماء.

وقالت منظمة "سي ووتش" إن خفر السواحل الليبي أخذ المهاجرين بعد ذلك على متن سفينة أخرى، وهي فرقاطة تابعة لخفر السواحل.

مطاردة الزورق المطاطي
وقالت المنظمة التي تنفذ عمليات الإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط، أن خفر السواحل كان يطارد الزورق المطاطي منذ وقت مبكر من صباح الجمعة قبل أن يصطدم بجانبه.

وأضافوا أن رجال الإنقاذ في سي-واتش ناشدوا خفر السواحل الليبي مراراً وتكراراً، من على متن السفينة سيبيرد ذات المحركين، التوقف عن مطاردة الزورق.

وأظهر مقطع فيديو تم تصويره المهاجرين الذين غرقوا في البحر وهم يسبحون باتجاه الفرقاطة القريبة والبحارة يلقون عليهم سترات الطفو.

وتم سحب أولئك الذين بقوا على الزورق الغارق نحو الفرقاطة ونقلهم أيضًا على متنها.

وبرزت ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور مهيمنة للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا.

وقد استفاد مهربو البشر من الفوضى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، حيث قاموا بتهريب المهاجرين عبر حدود ليبيا الشاسعة، ونقلهم إلى الساحل ووضعهم في قوارب مطاطية سيئة التجهيز وغيرها من السفن التي انطلقت بعد ذلك في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.

وفي هذا الصدد، أعلنت الأمم المتحدة، أنّ أكثر من 2500 مهاجر غير نظامي لقوا مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام الجاري 2023.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(51)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي