تجدد القصف على إدلب يوقع قتلى وجرحى

قُتل طفل، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، اليوم الجمعة، إثر تنفيذ الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام استهدف عدة مدن وبلدات في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن الطفل "عامر مصطفى العبدو"، البالغ من العمر عامين، قُتل ظهر اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت قرية "جفتلك حج حمود" بالقرب من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي صباح الجمعة، والتي أدت أيضاً لإصابة طفلين آخرين لا يزالان يتلقيان العلاج في المشفى.

وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، وفتاة 25 عاماً، أُصيبتا بجروح ورضوض جراء غارة جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن في قرية "الشخيب" بالقرب من بلدة "الزعينية" غربي إدلب.

وكان مدني قد قُتل بعد منتصف ليل الخميس، وأُصيب مدنيان  آخران، إثر قصف صاروخي من قبل قوات قوات النظام استهدف مدينة "دارة عزة" غربي محافظة حلب.

وأوضحت "الخوذ البيضاء"، أن 13 مدنياً بينهم 6 أطفال و5 نساء أُصيبوا اليوم الجمعة، في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومخيماً عشوائياً للمهجرين وخياماً لمتضرري الزلزال في مدينة إدلب.

واندلعت حرائق اليوم الجمعة،  إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة "جسر الشغور" غربي إدلب، كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعد غارات جوية قرية "القرقور" في سهل الغاب شمال غربي حماة، دون ورود إصابات، كما استهدف القصف الصاروخي والمدفعي أيضاً مدن وقرى وبلدات "سرمين، أريحا، النيرب، معربليت، ديرسنبل، الرويحة، الفطيرة، آفس، معرطبعي، مجدليا، معرزاف، كفرلاتة، بينين، قميناس، البارة، بداما، الحنبوشية، والموزرة" في ريف إدلب. 

وبحسب "الخوذ البيضاء"، فإن 13 مدنياً بينهم 3 نساء، وأطفال، قد قُتلوا يوم أمس الخميس، بالإضافة إلى إصابة 62 مدنياً بينهم 18 طفلاً، و13 امرأة، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية وبلدة في ريفي حلب وإدلب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، لاسيما أن القصف طال مخيما للنازحين، و4 مدارس، ومركزا لـ"الدفاع المدني السوري"، ومحطة كهرباء، و4 محطات محروقات، ومسجدا.