كشفت صحيفة لبنانية أن بشار الأسد سيصل إلى الصين قريبا على رأس وفد، بهدف طلب المساعدة المالية من بكين، ودعوة الأخيرة للمساهمة في تدمير الاقتصاد المدمر.
وقالت صحيفة "الأخبار" المقربة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، إن بشّار الأسد، قد يرأس الوفد الرسمي السوري الذي يستعدّ لزيارة بكين في الأسابيع المقبلة.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن "وفداً سورياً رفيع المستوى، من المرجّح أن يزور العاصمة الصينية قريباً لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الصيني في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الاقتصادية".
ووفقا للصحيفة فإن "سوريا التي تشتدّ فيها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، تطمح إلى الحصول على دعمٍ اقتصادي صيني يخفّف من حدّة الانهيار، ويؤسّس لبدء حقيقي لإعادة الإعمار بدعم من الحكومة الصينية. ويتلاقى الشعور السوري بعدم التعويل على أي تحوّل في الموقف الأوروبي تجاه سوريا نتيجة الضغط الأميركي والحسابات الأوروبية الداخلية، مع الشعور الصيني بالضعف الأوروبي، ولا سيّما بعد الإعلان غير الرسمي عن خروج إيطاليا من مبادرة (حزام وطريق)، ما يدفع الصينيين والسوريين إلى البحث عن تمتين أكبر للعلاقات".
وذكرت أن المسؤولين السوريين والصينيين ناقشوا سابقاً، حزمة من مشاريع البنية التحتية، ولا سيّما في قطاعات الكهرباء والتعدين والنقل والصرف الصحي والمياه، والتي تحتاج إليها سوريا وتشكّل أرضية لمشروع "حزام وطريق"، وكذلك تلقّي دمشق هبات في مشاريع إنسانية، لدعم الشعب السوري في نواحي الصّحة والتربية ومجالات أخرى. وسبق أن طُرح مشروع دعم الصين لترميم المستشفيات السورية، بكلفة تقارب حوالي 250 مليون دولار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية