أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فرنسا تحدد موعدا لمحاكمة ثلاثة من أعتى مجرمي الحرب في وسوريا

أرشيف

حددت محكمة جنايات باريس شهر أيار/مايو 2024، لمحاكمة ثلاثة من أعتى مجرمي الحرب في سوريا، ارتكبوا بحكم مناصبهم في نظام الأسد أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن  القضاء سيبدأ بمحاكمة 3 ضباط كبار في نظام الأسد، في قضية مقتل السوريَّين الفرنسيين "مازن دباغ" ونجله "باتريك"، كاشفة أنها ستكون أول محاكمة في فرنسا متعلقة بجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في سوريا.

وكشفت أنه من المرجح إصدار حكم غيابي ضد الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة علي مملوك الذي أصبح لاحقا رئيس مكتب الأمن الوطني، والرئيس السابق لجهاز المخابرات الجوية جميل حسن، ومدير فرع باب توما (دمشق) في المخابرات الجوية عبد السلام محمود، لافتة إلى أن الثلاثة مستهدفين بمذكرات توقيف دولية.

وكان نظام الأسد قتل تحت التعذيب "مازن دباغ" ونجله "باتريك"، اللذين اعتقلا العام 2013، ونقلا إلى سجن "المزة العسكري"، سيء الصيت، الذي قضى داخله آلاف السوريين.

وبحسب شهادات وفاة صادرة عن نظام الأسد، فقد توفي باتريك في 21 كانون الثاني/يناير 2014 ومازن في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

و"باتريك دباغ" المولود في 1993، كان طالبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، ووالده (من مواليد 1956) كان مستشارا تربويا رئيسيا في المدرسة الفرنسية في دمشق، وقد اعتقلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 من قبل ضباط قيل إنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الجوية السورية.

زمان الوصل - رصد
(54)    هل أعجبتك المقالة (53)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي