قُتل وجرح نحو 16 مدنياً بينهم نساء وأطفال ليل السبت، إثر قصف صاروخي من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استهدف بلدة "هجين" التي سيطر عليها مقاتلو "مجلس دير الزور العسكري" بالاشتراك مع أبناء العشائر، بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن امرأة تدعى "سالمة إسماعيل اللوحة"، قضت ليل السبت، إلى جانب طفلتها "فاطمة محمد الصالح" البالغة من العمر 5 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 14 مدنياً جميعهم من النساء والأطفال، إثر قصف صاروخي من قبل قوات "قسد" استهدف منازل المدنيين في بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي.
إلى ذلك، انسحبت قوات "قسد" من قريتي "برشم، وحريزة" القريبتين من مدينة "البصيرة"، تلاها تعزيزات عسكرية ضخمة تضمنت دبابات وعربات مدرعة، دفعت بها قوات "قسد" من ريف محافظة الحسكة، إلى مدينة "البصيرة" بريف دير الزور الشرقي، تزامن معها اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" من جهة، ومجموعات مجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر من جهة أخرى في قرية "الهرموشية"، وبلدات "الكبر، وحوايج بومصعة، وجزرة ميلاج" بريف دير الزور الغربي.
في غضون ذلك، تمكن مقاتلو "مجلس دير الزور العسكري" بالإشتراك مع أبناء العشائر من السيطرة على قرية "عظمان" بريف دير الزور الشمالي، ترفق معها حشود عسكرية للطرفين بريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع مذخرة تابعة لـ "قسد" في أجواء المنطقة.
وكان "إبراهيم الهفل"، شيخ قبيلة "العكيدات" قد أكد ليل السبت، من خلال تسجيل صوتي، استمرار قتال العشائر العربية لـ "تحرير دير الزور" من قوات "قسد" نافياً عقد أي هدنة مع "قسد".
في السياق، دعا "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في بيانٍ له ليل السبت، إلى إنهاء العنف والتوصل إلى حل سلمي في منطقة دير الزور.
وأكد التحالف الدولي في بيانه، أن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح.
ومن الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة"، مُشيراً إلى أن "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرحب به أحد - وهو عودة عدونا المشترك - داعش".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية