قُتل وجرح نحو 30 عنصراً من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، إثر عملية "نوعية" نفذها الجناح العسكري لدى "هيئة تحرير الشام" ضد مواقع عسكرية بريف حلب الغربي، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر عسكرية عاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، في حديث لـ "زمان الوصل"، إن 30 عنصراً من قوات النظام قُتلوا وجرحوا ليل السبت، إثر عملية "نوعية" نفذها مقاتلو "هيئة تحرير الشام" على "تلة البراميل" التي تستولي عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف حلب الغربي.
وأكدت المصادر، أن عناصر "تحرير الشام" تمكنوا من السيطرة على التلة بعد معارك استمرت لساعات، كما تمكنوا من تفجير دشم وتحصينات ومبنى كانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية تتمركز فيها لاستهداف الطرقات بسلاح القناصة وصواريخ "م.د"، مُشيراً إلى أن عناصر الهيئة تمكنوا من اغتنام عدة أسلحة وذخائر فردية.
إلى ذلك، لفتت المصادر، إلى أن 5 عناصر من قوات النظام وقعوا بين قتيل وجريح ليل السبت/ الأحد، إثر صد فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" محاولة تقدم لقوات "الفوج الأول" و"اللواء الأول" و"الفيلق الثالث" التابعة لقوات النظام على محور قرية "الملاجة" بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب البلاد، دون إحراز أي تقدم يذكر.
وكان 16 عنصراً من قوات النظام قد قُتلوا يوم الجمعة الفائت، بالإضافة إلى تدمير دشم وتحصينات عسكرية، إثر عملية نوعية نفذها الجناح العسكري لدى "هيئة تحرير الشام" ضد نقطتين عسكريتين تابعتين لقوات النظام على جبهة "الصراف" في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وحاولت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، يوم الأحد الفائت، التقدم على محور بلدة "الملاجة" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 13 عنصراً من قوات النظام ومجموعات "الفرقة 25 مهام خاصة"، دون إحراز أي تقدم يذكر، وذلك بعد تمكن فصيل "أنصار التوحيد" قبل يوم من نسف دشم عسكرية وتحصينات لقوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، بعد حفر نفق، ما أسفر عن مقتل وجرح 25 عنصراً من تلك الميليشيات، بالإضافة إلى تدمير دبابة بصاروخ موجه على جبهة بلدة "حزارين" بريف إدلب الجنوبي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية