أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوماً أعفى بموجبه مستلزمات الإنتاج والمواد الداخلة بصناعة الأدوية البشرية، من الرسوم الجمركية، وذلك لمدة عام واحد فقط من تاريخ صدوره.
وطلب المرسوم من وزير المالية أن يضع التعليمات التنفيذية له بالتنسيق مع وزير الصناعة ووزير الصحة ووزير الاقتصاد، دون أن يحدد فترة زمنية لذلك، وهو ما دفع مختصين للتعليق بأن صدور التعليمات التنفيذية سوف يحتاج على الأقل لشهر أو شهرين إلى أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ، بينما أبسط عملية استيراد بحاجة لستة أشهر على الأقل، وخصوصاً مع إصدار منصة جديدة لتمويل المستوردات بالأمس والتي وضعت شروطاً أخرى على كيفية الحصول على دولار الاستيراد، وهو ما يعني بحسب قولهم، بأن المرسوم لن يكون مفعوله مؤثراً على سوق الصناعة الدوائية في سوريا سوى لفترة محدودة.
وفي تصريح لوسائل إعلام النظام، قلل صاحب معمل أدوية من أهمية المرسوم في تخفيض الأسعار، مشيراً إلى أنها لن تزيد عن 5 بالمئة على أسعار الأدوية، بينما كان المطلوب لدى رفع أسعار الأدوية بنسبة 50 بالمئة قبل نحو أسبوعين، أن يكون الرفع لا يقل عن 70 بالمئة.
ويعاني سوق الدواء السوري من عدة صعوبات ومعوقات، منها انقطاع أصناف دوائية هامة فضلاً عن ارتفاع مستمر في أسعار الأدوية، والتي كان آخرها قبل نحو أسبوعين، عندما تم رفع الأسعار بنسبة 50 بالمئة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية