"التعفيش" مستمر.. سرقة حديد الأبنية المهدمة في مخيم "اليرموك"

ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ناشطين من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، انتقدوا ظاهرة سرقة حديد الأبنية المهدمة جراء الحرب من قبل بعض أفراد العائلات المقيمة في المخيم، وأكدوا أن هذه السرقة تشوه سمعة المخيم وتضر بحقوق أصحاب الأبنية.

ونقلت عن أحد النشطاء قوله، إن هؤلاء السارقين يعملون على قص وبيع حديد الأبنية في مناطق مختلفة من المخيم، مثل حديقة الطلائع وشارع المدارس وفرن حمدان والحارات المحيطة بصيدلية حيفا.

وأضاف أنهم يبررون سرقتهم بأنهم "عم يترزقوا"، متجاهلين أن "المال الحرام يذهب هو وصاحبه".

وحذر الناشط من أن هذه الظاهرة تشكل خطرا على حياة السارقين أنفسهم، مشيرا إلى حادثة وفاة أحدهم بعد سقوطه من أحد البنايات المهدمة بحارة فروج التاج. كما طالب بضرورة احترام حقوق أصحاب الأبنية، الذين لن يسامحوا من سرق مالهم وأضر بأملاكهم.

وأعلن نشطاء أنهم سيكشفون عن أسماء السارقين في المرة القادمة، إذا لم يتوقفوا عن هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية. وأشاروا إلى أن بعضهم معروفين في المخيم، خصوصاً في الحارات المحيطة بحديقة الطلائع. ودعوا إلى التصدي لهذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على صورة مخيم اليرموك وأبنائه.