أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اختطاف 3 شقيقات سوريات من منزلهن في قونيا التركية

أرشيف

تعرضت ثلاث شقيقات سوريات لعملية خطف وسرقة أموال في ولاية قونيا التركية.

وأفاد ناشطون أن الشقيقات وهن "حسنة الشيخ حسين17" عاماً و"أمينة الشيخ حسين"12 عاماً و"عائشة الشيخ حسين" 9 سنوات تعرضن منذ أيام للخطف من منزل عائلتهن في حي Uluırmak التابع لمنطقة Meram في ولاية Konya من قبل مجهولين لم يكتفوا بذلك بل قاموا أيضاً بسرقة أموال طائلة عبارة عن 7 آلاف دولار و40 ألف ليرة تركية و50 غرام من الذهب عيار 21.

وأفاد الناشط "طه الغازي" نقلاً عن أحد أقارب المختطفات أن الواقعة جرت ساعات الظهيرة يوم الاثنين الماضي حينما كانت الشقيقات متواجدات في المنزل بمفردهن وذلك بعد مغادرة الأم وشقيقهن الكبير وزوجته المنزل لإتمام بعض الإجراءات الإدارية في إحدى الدوائر الرسمية، ومع عودتهم إلى المنزل لم يجدوا البنات.

وبحسب المصدر وجدوا معظم الأغراض والأشياء في الغرف مبعثرة فأدركوا أن مجموعة من الأشخاص دخلوا إلى المنزل، وقاموا بسرقة بعض الممتلكات والمقتنيات ومن ثمّ قاموا باختطاف الشقيقات الثلاث.

وتابع محدثنا أن عائلة المختطفات أبلغت مركز الشرطة على الفور، وحضرت فرق التحرّي والتحقيق ورفعوا البصمات والاستقصاء عن الأدلة المادية المقترنة بالمجموعة ولم يتم إلى الآن مراجعة تسجيل كاميرات المراقبة الموزعة بالقرب من المنزل.

وبحسب المصدر تنحدر العائلة من ريف حلب الجنوبي قرية بنان الحص ووالدهم متوفى منذ سنوات، وليس هناك أي خلاف أو مشاكل مع أي أحد في المنطقة أو غيرها.

وكشف المصدر ذاته أن امرأة كانت تتردد إلى منزل العائلة المنكوبة قبل أيام من الحادثة امرأة تطلب المساعدة (شحّاذة).

كذلك أكدّ بعض الجوّار تواجد سيارة سوداء اللون أمام المنزل قبل ساعات من عملية الخطف.

ولفت الغازي إلى أنه تواصل مع مدير منظمة Mazlumder ، فرع قونيا السيد Abdullah Şehid Huca وتعهد بتقديم كل الدعم لعائلة الشقيقات المُختطفات، ومتابعة كل الإجراءات المقترنة بالقضية.

كما تم التنسيق مع نقابة المحامين الأتراك (مركز حقوق الطفل) في قونيا، الذين أبدوا اهتمامهم بتقديم كل الدعم القانوني للعائلة، وتعقّب كل جوانب القضية.

حوادث مشابهة
ولا تعتبر حوادث خطف اللاجئين السوريين بالأمر الجديد في تركيا عامةً، وفي مدينة إسطنبول خاصةً، فقد سبق أن شهدت المدينة وقوع حوادث مشابهة بحقّ لاجئين من مختلف الأعمار في وضح النهار، وبعضها أودى بحياة الضحايا كحالة الطفلة "غنى مرجمك".

ففي آذار 2022 تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على عصابة مكونة من 5 أشخاص اختطفت طفلين سوريين من أهلهما تحت تهديد السلاح في مدينة (وان) شرقي البلاد.

وذكرت وسائل إعلام تركية حينها أن قوات الدرك نفّذت عملية تمكنت فيها من إنقاذ طفلين سوريين كانا قد اختطفهما 5 أشخاص تحت تهديد السلاح في ولاية وان، وطالبوا عائلتهما بدفع فدية لقاء الإفراج عنهما.

والأسبوع الماضي اختفت الطفلة السورية "سدرا عبجي" 13 عاما، بعد خروجها وذهابها لشراء بعض الحاجيات من الماركت القريبة من منزلها في منطقة كاينرجا التابعة لبلدية بانديك باسطنبول، دون أن يعرف مصيرها فيما ناشدت عائلة الطفلة المتحدرة من مدينة حلب السلطات التركية، وكل من يمكنه المساعدة في البحث للعثور على ابنتهم.

وقالت والدة الطفلة في مقطع فيديو متداول أن ابنتها ذهبت يوم السبت إلى سوبر ماركت قريب من مكان سكنهم لتشتري ولكنها فقدت بعد ذلك ولم يعرف مصيرها منذ ذلك الحين، وروت أنها حررت ضبطاً في شرطة اسطنبول وتم تعميم اسمها وصورتها على المخافر والمشافي في جميع أنحاء تركيا.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(225)    هل أعجبتك المقالة (73)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي