أكد السفير، جيفري ديلورانتيس، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لن تقبل بتطبيع العلاقات مع الأسد، داعيا الدول الأخرى أيضا للامتناع عن فعل ذلك.
وقال خلال جلسة في مجلس الأمن مساء الخميس، إن بلاده لن ترفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولن تدعم عملية إعادة الإعمار التي يقودها في غياب إصلاحات حقيقية وشاملة ودائمة وإحراز تقدم في العملية السياسية، بحسب ما نقلت قناة "الحرة".
وحذر المسؤول الأميركي من سماح نظام الأسد لروسيا باستخدام سوريا كنقطة لوجستية لتصدير أنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار إلى أفريقيا وإغراق المنطقة المجاورة بالمخدرات غير المشروعة.
ورفض في كلمته جميع الادعاءات الزاعمة أن بلاده تعيق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، مؤكدا على وجود استثناءات إنسانية واضحة للعقوبات الأميركية.
وشدد المسؤول الأميركي على استعداد واشنطن للتنسيق مع الأمم المتحدة و شركائها في العمل الإنساني لمعالجة أي عوائق تتسبب بها العقوبات الأميركية على سير عمل المنظمات الإنسانية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية